لقد أمضينا بعض الوقت مع محمد الصغير، مدير تطوير الأعمال في شركة التكنولوجيا الرائدة، أرابوت، للتعرف على تحديات مجال تطوير الأعمال. في هذا المقال، يحدثنا محمد عن طبيعة عمله في هذه الوظيفة، وكيف يقضي وقته بين المهام اليومية، وأحاديث أخرى ذات علاقة بالمكان الذي يقضي فيه ساعات كثيرة من يومه وكيفية إيجاد التوازن المثالي بين الحياة المهنية والحياة الشخصية.
سوف أكمل سنتي الثانية مع شركة أربوت في غضون شهرين. أتولى حاليًا منصب مدير تطوير الأعمال؛ وتتمثّل مسؤولياتي في الاتصال بالعملاء الجدد ومساعدتهم على إيجاد حلول برامج دردشة تفاعلية مناسبة لأعمالهم.
أستمتع بالعمل هنا كثيرًا! جودة العمل التي رأيتها في شركة أرابوت ممتازة جدًا حيث أن أهداف العمل واضحة تمامًا. الأمر الذي يميّز شركة أرابوت عن غيرها هي الحرية التي تمنحها الإدارة لموظفيها للعمل بشكل حر. بالإضافة إلى ذلك، أعرف الرئيس التنفيذي، عبد الله فزع، منذ فترة طويلة حيث أننا عملنا معًا بشكل مهني في الماضي وهو مُعلّم رائع، لذا فإن فرص التعلّم غير محدودة.
يختلف جدول عملي حسب المشاريع التي أعمل عليها. عادةً ما أبدأ يومي في وقت مُبكّر في تمام الساعة 7 صباحًا وحتى 11 مساءً. بمجرد وصولي إلى المكتب، أقوم بتحديد أهم أولوياتي الرئيسية لليوم. أبدأ يومي مع فنجانًا من القهوة ثم أتحقق من جدولي لمعرفة ما إذا كان لدي أي اجتماعات في ذلك اليوم؛ لذلك أقوم بالتخطيط ليومي بطريقة مناسبة.
خلال الصباح، أقوم بتجهيز عروض الأسعار للاستفسارات التي أتلقاها خلال اليوم. قد أقوم أيضًا بعقد اجتماعات مع عميل جديد محتمل وأحضر جميع المعلومات المتعلقة باحتياجات أو طلبات العميل. عادةً ما تتضمن فترة ما بعد الظهيرة إعداد العروض التقديمية التجريبية للمشاريع التي أعمل عليها. كما أقوم بحضور الاجتماعات الضرورية مع أعضاء فريق العمل لإنجاز بعض المهام الهامة.
بعد ذلك، أتفقد رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي وجدول مواعيدي للتأكد من عدم وجود أية مهام ضرورية، ثم أتوجه للخارج لتناول طعام الغداء. لدينا الكثير من المرونة في كيفية إدارة يومياتنا، مما يعني أنه يمكنك تنظيم يومك بالطريقة التي تناسبك. في نهاية اليوم، أقوم بتحديث السجلاّت باستخدام Salesforce.
أستمتع حقًا بالعمل مع أرابوت، وبالرغم من أنني واجهت العديد من التحديات في عملي إلا أنه يسعدني مساعدة عملائنا على الازدهار والتطور. في أرابوت، كل يوم لديه تحديات مختلفة، حيث لن تشعر بالملل أبدًا! إلى جانب عملياتنا في الأردن، لدينا مكاتب في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. هنالك الكثير من الفرص المُميّزة للتطوُّر الشخصي والمهني مع أرابوت.
أحب السفر كثيرًا، وقضاء عطلتي في مكان دافئ ومشمس كلما سنحت لي الفرصة.
أنا مسؤول عن تطوير العلاقات المهنية مع العملاء المحتملين وجذب عملاء جدد. أقوم بإجراء العديد من المكالمات الهاتفية يوميًا مع العملاء المحتملين بما في ذلك شركات الشحن والمصنّعين في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في دوري الحالي، أنا مسؤول عن الإدارة العامة للتسويق الاستراتيجي والتشغيلي وأنشطة علاقات العملاء. يسعدني جدًا أن أعمل في شركة أرابوت لأنها توفر لي الموارد المناسبة من أجل النجاح وخلق قيمة هامة للعملاء والشركاء والقطاع.
إذا كنت تبحث عن مهنة مُتنوّعة تحتوي على التحديات وتتطلع إلى إحداث فرق حقيقي في حل مشاكل العملاء والشركات، فإن مجال تطوير الأعمال مناسبًا لك. لكي تكون ناجحًا في هذا الدور، يجب أن تكون صبورًا وطموحًا ومثابرًا ويجب أن يكون لديك الدافع لتحقيق النجاح.
يعد التحضير أمر بالغ الأهمية للاجتماعات المحتملة. يجب أن تكون مدركًا لمشاكل العملاء المحتملين وتشعرهم بأنك مهتم بمشاكلهم وما يتطلّعون إلى تحقيقه. أحد العناصر المهمة للنجاح في هذا المنصب المهني هو الحفاظ على اتصال وثيق بالعملاء وأن تكون استباقيًا جدًا في التواصل مع العملاء وتحديد الالتزامات والتوقعات التي يمكن تلبيتها. أخيرًا، لا تنس تبنّي عقلية إيجابية طوال الوقت.
لا أستطيع ذكر أمرًا واحدًا فقط! هناك عدد من الأمور التي أستمتع بها في وظيفتي الحالية منها التواصل والتعرّف على أشخاص جدد، والمشاركة في ندوات ومؤتمرات عالمية ومحلية، كما يسعدني جدًا معرفة أن هناك نسبة رضا كبيرة من قبل العملاء الجدد الذي يستفيدوا من خدماتنا!
أعتقد أن فهم قطاعات الأعمال المختلفة هو عنصر مهم في تطوير منتجات الشركة لتلبية احتياجات المستهلكين بشكل تام. في وظيفتي الحالية، أستمتع بالتعلّم عن المنتجات والقطاعات المختلفة وتحديد المنافسين، واكتسبت خبرة جديدة في التحدُّث إلى العملاء في قطاع الصناعات والاتصالات السلكية واللاسلكية لأنها تتيح لي فرصة اكتشاف فرص جديدة للتحوّل الرقمي وإحداث الثورة الرقمية في السوق.
لقد كان من دواعي سروري أن نكون قادرين على تقديم منتجاتنا وخدماتنا المتخصصة في تكنولوجيا الشات بوت والذكاء الاصطناعي لأكبر الشركات العالمية وبناء علاقات قوية مع العملاء والشركاء.
لدي ما يقارب من 13 عامًا من الخبرة في قطاع التكنولوجيا، بما في ذلك مراكز الإتصال والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وخدمة العملاء.
قبل الانضمام إلى شركة أرابوت، شغلت العديد من المناصب العليا في الأردن والإمارات العربية المتحدة حيث قمت بتصميم وتنفيذ خطط مبيعات استراتيجية لجذب العملاء وإدارة تجربة العميل من البداية إلى النهاية، مما ساعدني حقًا على فهم احتياجات القطاع وأعدَّني لجانب المبيعات من دوري الحالي.
أثرت جائحة فيروس كورونا على الكثير من القطاعات، لكنها قدَّمت أيضًا فرصة جديدة حيث يوجد طلب متزايد على منتجاتنا وتقنياتنا. من الواضح أن أتمتة العمليات تلعب دورًا مهمًا لكل من العملاء والعلامات التجارية على حد سواء. ومع ذلك، ما زلنا نواجه تحدياً في مساعدة العملاء على فهم الحاجة إلى برامج الدردشة الآلية وفوائد هذه التكنولوجيا الجديدة للشركات في ظل الثورة الرقمية السريعة في وقتنا الحالي.
أفضل التوقف في المساء وقضاء بعض الوقت مع العائلة ولكن هذا يعتمد على مدى انشغالي خلال النهار. في بعض الأيام، قد أتوقف عن العمل في وقت متأخر مثل الساعة 9 مساءً.
تحتاج الشركات إلى تحديد نقاط الضعف لديها من أجل تلبية احتياجات الموظفين بشكل تام وإضافة قيمة لأعمالهم. كما يجب على الموظفين معرفة كيفية العمل تحت الضغط والتحلِّي بالصبر وتعلَّم كيفية التعامل مع المواقف غير المريحة بثقة، وسيجدون أنفسهم أكثر راحة في عملهم.
كرائد أعمال، من الضروري تقديم التضحيات حتى لو تضمن ذلك أخذ بعض الوقت من عطلات نهاية الأسبوع لإنهاء المشاريع الهامة. أحيانًا أفكر في العمل خارج أوقات الدوام. أحد الأمور التي تميّز رجال الأعمال الناجحين هي إمكانية الخروج من منطقة الراحة، غالبًا عدة مرات كل يوم.